رشيد نيني يدفع ضريبة التغيير


هناك شكايات عديدة ضده ،ونيني كان يرفض حتى الإجابة على إستدعاءات المحاكم ،أما الصحفيون الذين يذرفون الآن دموع التماسيح ،فليراجعوا باللولب ما كان يكتبه في عموده ، فهل الطايع الذي خصص له عشرات المقالات سرق أموال البلاد ،وما علاقة إنتقاد الصايل وزوجته شخصيا مع تقرير المجلس الأعلى للحسابات ، وأيضا هل الكحص الذي شن عليه هجومات عنيفة هو السبب في حريق مخيم والذي أودى بحياة أطفال صغار بإيفران ، وحتى ياسمينة بادو ما دخل أناقتها وإبتسامتها مع تسييرها لقطاع الصحة ؛ نيني طغى وحتى لما تكاثرت عليه الإنتقادات والدعاوي سلك طريق الإنحياز والدفاع عن النظام بانتقاذه اللاذع والتهكمي ضد مجموعة عشرين فبراير ،ولما أحس بأن المجموعة الشبابية أخذت تستقطب الشارع إبتدأ في مدحها ،خوفا لما يمكن أن يأتي به الغذ .

visiteur